السلام عليكم........../***
( البر حسن الخلق)
من أخلاقه صلى الله عليه و سلم أنّه كان دائم البشر سهل الخلق، ليّن الجانب ، ليس بفظ ،و لا غليظ و لا صخّاب ،و لا فحّاش ، و لا عتّاب ن و لا مدّاح ، يتغافل عمّا لا يشتهي، ولا يقنط منه ، قد ترك نفسه من ثلاث : الريّاء ، و الاكثار ، و ما لا يعنيه ، و ترك النّاس من ثلاث : لا يذّم أحدا ، و لا يعيره ، و لا يطلب عورته ، ولا يتكلّم الا فيما يرجو ثوابه ، اذا تكلم أطرف جلساؤه ، كأنّما على رؤوسهم الطير ، و اذا سكت تكلموا ، لا يتنازعون عنده الحديث ، من تكلم عنده أنصتوا له حتّى يفرغ ، حديثهم حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون منه ، و يعجب مما يعجبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق ، و يقول : اذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه ، و لا يطلب الثناء الا من مكافىء (1).
(1) أنظر الشفا للقاضي عياض 1/ 121-126، و أنظر أيضا شمائل الترمذي
من كتاب الرحيق المختوم لصفي الرحمن المباركفوري
عن النوّاس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( البرّ حسن الخلق و الاثم ما حاك في نفسك و كرهت أن يطّلع عليه الناس )
رواه مسلم.
كتاب البر و الصلة و الآداب ، باب تفسير البر و الاثم ، حديث ( 4632)
الترمذي .
كتاب الزهد ، باب ما جاء في البر و الاثم
حديث (2311).
اللّهم بصرنا بالصواب ، و أجعل بيننا و بين الزلل من لطفك أمنع حجاب ، انّك أنت العزيز الوهاب.
أرجو من الله أن تستفيدو